إسرائيل تشترط اعتراف الفلسطينيين بيهوديتها
عباس يدعو لإسقاط حماس ويتوجه للإسرائيليين بسلام حقيقي
function PopReadonlyMetadataAudio()
{
var winShowMedia = window.open('/Channel/KServices/SupportPages/ShowMedia/showMedia.aspx?fileURL=/mritems/streams/2007/11/14/1_736255_1_12.wmv','ShowMediaWin','width=590; height=450; scrollbars=1'); winShowMedia.focus();}
function PopReadonlyMetadataVideo()
{
var winShowMedia = window.open('/Channel/KServices/SupportPages/ShowMedia/showMedia.aspx?fileURL=/mritems/streams/2007/11/14/1_736255_1_12.wmv','ShowMediaWin','width=590; height=450; scrollbars=1'); winShowMedia.focus();}
[url=]
[/url]
عباس وجه دعوة صريحة لإسقاط حماس
(الفرنسية)دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإسقاط من وصفها بالزمرة الانقلابية في قطاع غزة. وذلك في أول إشارة صريحة منه لإسقاط الحركة التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو/ حزيران الماضي.
وفي خطاب له بمناسبة الذكرى الـ19 لإعلان الدولة الفلسطينية بثه التلفزيون الفلسطيني الرسمي، قال عباس "علينا أن نسقط هذه الزمرة التي استولت بالقوة المسلحة على قطاع غزة، وتتاجر بمعاناة ومآسي شعبنا الذي لم ينل منها سوى أعمال الإجرام المترافقة مع تشديد الحصار من قبل إسرائيل".
وأضاف "وإذا كانت هذه الزمرة تقوم الآن باعتقال المئات من كوادر فتح ومنظمة التحرير وبقية الفصائل والأفراد، فهذا دليل على حالة الارتباك والعزلة".
وفيما يتعلق بإسرائيل قال الرئيس الفلسطيني إنه مصمم على صنع سلام حقيقي، لأن الاحتلال لا يوفر الأمن لأحد، وأضاف "أتوجه إلى شعب إسرائيل وحكومته مؤكدا تصميمنا على صنع سلام حقيقي، لصالح أجيالنا القادمة كلها".
وطالب عباس بوقف الاستيطان والحصار وإطلاق الأسرى، وقال إن "قدرنا أن نقود نضالا صعبا وصعبا جدا من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بجميع أشكاله".
أولمرت أبلغ سولانا موقف حكومته من يهودية الدولة (رويترز)
تشدد إسرائيليمن ناحية أخرى وفي خطوة تهدف إلى منع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اعتراف الفلسطينيين بما يسمى يهودية الدولة الإسرائيلية أساسا للمفاوضات.
وقال مكتب أولمرت إن رئيس الوزراء أبلغ منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا بأن إسرائيل تصر على أن يكون "أساس المفاوضات مع الفلسطينيين عقب مؤتمر أنابوليس هو الاعتراف بدولة إسرائيل دولة للشعب اليهودي"، معتبرا أن هذه القضية غير قابلة للنقاش أو التفاوض.
وأفادت مراسلة الجزيرة في فلسطين بأن بعض أعضاء الحكومة من اليمين المتشدد يتحركون لإقرار هذا الشرط في جلسة للحكومة ويبلورون تحركا لاعتماد ذلك في الكنيست الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مسؤولي السلطة الفلسطينية يتحدثون الآن عن أزمة حقيقية تواجه المفاوضات التي تسبق اجتماع أنابوليس بسبب المواقف الإسرائيلية المتشددة.
ورفض الفلسطينيون الشرط الإسرائيلي الجديد، وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إن رئيس وزراء إسرائيل يطالب الفلسطينيين بتنفيذ شروط لم ترد في خطة خريطة الطريق التي طرحت عام 2003.
وفي موقف آخر، أقر البرلمان (الكنيست) الإسرائيلي من حيث المبدأ تشريعا يشترط أن يحصل أي اقتراح لتعديل قانون عام 1980 -الذي أعلن القدس بشطريها عاصمة "كاملة وموحدة" لإسرائيل-، موافقة 80 صوتا بالبرلمان المكون من 120 عضوا بدلا من 60 طبقا للمعمول به حاليا.
يأتي ذلك بينما زار نواب يمينيون من الكنيست المواقع التي تجري فيها سلطة الآثار الإسرائيلية حفريات بجوار المسجد الأقصى في جولة قالوا إن الهدف منها تأكيد ما سموه حق اليهود التاريخي في القدس ورفض تقسيمها في إطار أي حل مع الفلسطينيين.
وقد كشف النقاب في الجولة عن حفريات جديدة تجري حاليا في حي سلوان، وعن نفق جديد يجري شقّه قرب الحرم.
المصدر:
الجزيرة + وكالات