هتلر و التحرر من البنوك الدولية ( موضوع مترجم منقول عن صفحة - كواليس الرايخ الثالث )
عندما بدأت فترة هتلر كمستشار لألمانيا، لم يكن لدى الشعب الألماني أي عمل أو مال. ولم يكن بمقدور عربة يدوية مليئة بـ 100 مليار ورقة نقدية شراء رغيف خبز في ذلك الوقت، وكان العديد من الألمان يعيشون في أكواخ بعد أن استولت بنوك روتشيلد / روكفلر على عدد لا يحصى من المنازل والمزارع. في كتابه لعام 1967 "سحر المال" ، أخرج وزير الاقتصاد في عهد هتلر، الدكتور هجلمار شاخت ، السر الكبير: "بدأ انخفاض قيمة المارك الدراماتيكي بعد وقت قصير من خصخصة البنك الالماني و تسليمه إلى مستثمرين من القطاع الخاص". بعبارة أخرى ، لم تكن الحكومة الألمانية مسؤولة عن التضخم المفرط في فترة ما بعد الحرب ، بل كانت الحكومة المركزية المملوكة للقطاع الخاص في ألمانيا، واحتكارها للمال. فتحطّم الاقتصاد الألماني ودمره المصرفيون ... حتى وصل هتلر. بعد انتخاب هتلر، رفض اللعب مع قواعد روكفلر روتشيلد، كان أول ما فعله هو إصلاح النظام المالي الفاسد القائم على الديون. من خلال إحباط الكارتيلات المصرفية الدولية بالكامل ، أصدرت الحكومة القومية الاشتراكية عملتها الخاصة المعروفة باسم "مارك الرايخ Reichsmark"، والتي كانت خالية من الديون ولا يمكن السيطرة عليها من قبل المصالح المالية الدولية. اذا قامت أمريكا بتأميم عملتها كما فعل هتلر في ألمانيا ، فإنها ستفصل بفعالية جميع العلاقات مع المصرفيين الدوليين ، وسيتوقف التلاعب بحكومتهم واقتصادهم ، وسيعيشون بدون ديون. ومثلما أصدر هتلر عملة خالية من الديون لألمانيا ، فإن أبراهام لنكولن وضع نظامًا مصرفيًا بدون فوائد في الولايات المتحدة عندما كان رئيسًا ، وكان قد قُتل بسببه. أصدر جون كنيدي عملة خالية من الفائدة خلال فترة رئاسته ونحن جميعا نعرف كيف لقي حتفه. بعد تثبيت النظام المصرفي العام في ألمانيا، رد اليهوديون العالميون بإعلان الحرب على ألمانيا بما في ذلك مقاطعة السلع الألمانية على مستوى العالم. و في غضون عامين كان الاقتصاد الألماني مزدهرا و مستقرا والعملة خالية من التضخم.
