قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم: الأولى.. أن الله تعالى هوَّنها عليَّ,ولم يصبني بأعظم منها, وهو قادر على ذلك. والثانية.. أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني,وهو قادرٌ على ذلك. والثالثة.. أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة.
* وقال سفيان الثوري:لم يفقه عندنا من لم يَعُدّ البلاء نعمة,والرخاء مصيبة.
* وقال وهب بن منبه:إذا سُلِك بك طريقُ البلاء سُلِك بك طريق الأنبياء.
* وقال مطرف:ما نزل بي مكروهٌ قط فاستعظمتُه,إلاَّ ذكرتُ ذنوبي,فاستصغرتُه,
وقال البُحتري يُسَلِّي محمد بن يوسف على حبسه ومــــــا هـذه الأيـتـامُ إلاَّ منازل فمِن منزلٍ رَحبٍ إلى منزلٍ ضَنكِ وقــــد دهَمَتْكَ الحـادثاتُ وإنَّمـا صفا الذهبُ الإبريزُ قبلَكَ بالسَّبْكِ أمَــا في نبيِّ اللهِ يوسفَ أسـوةٌ لمثلِكَ محبوس عن الظلمِ والإفكِ أقامَ جميلَ الصبرِ في السجنِ برهة فآلَ بهِ الصبرُ الجميلُ إلى المُلكِ.
Bony
21 159
موضوع: رد: في المصائب نعم الثلاثاء 15 يونيو - 5:41
مشكور اخى ع الموضوع الاكثر من رائع الله يعطيك العافيه ويجازيك كل خير